في اسكتلندا عام 994 م، تحرس قلعة ويفرن في اسكتلندا مخلوقات الجرغول التي تنام نهاراً وتتحول إلى حجارة وتكون محاربين مخيفين ليلاً. وعلى الرغم من حفاظها على سلامة سكان القلعة، إلا أن الجرغول لا يحظى باحترام وتقدير سكان القلعة، باستثناء قائد الحرس الذي يرى في هذه المخلوقات قيمة وشرفاً كبيرين. بعد تعرضهم للخيانة من قبل الإنسان الوحيد الذي يثقون به، يُقتل معظم الجرغول أثناء نومهم، وبدافع الغضب يضع المجوس تعويذة على الجرغول الناجين حتى يناموا أيضًا أثناء الليل. في عام 1994 بعد الميلاد، يشتري الملياردير ديفيد زاناتوس القلعة وينقلها إلى أعلى ناطحة سحاب في مانهاتن. مع وجود القلعة فوق السحاب، انكسرت التعويذة والآن يعيش الجرغول الاسكتلنديون مرة أخرى في عالم غريب عنهم. لا تزال العشيرة مترددة بشأن الثقة في البشر، ولكن بعد مقابلة إليسا مازا يجدون سببًا لمصادقة البشر مرة أخرى.